السؤال:
ما حكم الاقتباس من القرآن الكريم في الشعر؟
الإجابة:
أرجوا أن لا حرج إذا لم يكثر، وخاصة إذا كان جزءاً أو شطر بيت إما أن تكون، لأن أحيانا في بعض قولهم مثلا يكره الإنسان في الصيف الشتاء فإذا جاء الشتاء أكره ليس يرضى المرء حال واحدا قتل الإنسان ما أكفره موجود كثير في الأشعار حتى في بعض أشعار العلماء إذا لم يكن مكثر أو إذا لك يكن على هيئة أبيات منتظمة أرجوا أن لا حرج إن شاء الله، أيضاً ينبغي أن لا يكون على جهات قد يكون استهزأ أو جهة امتهان هذا لا يجوز أحيانا قد يكون بعض الشعراء إما أن يستسهل وإما يستطرد بحيث أنه يرد أن يضحك أو يستملح بحيث يورد الآيات موارد هذا لا يجوز بأي حال من الأحوال. 5- متى وجد تقسيم التوحيد؟السؤال:معلوم للجميع أن أقسام التوحيد ثلاثة، فمتى وجد هذا التقسيم؟الجواب: أولا كل العلوم حينما تقسم بل هي قابلة للتقسيم غالباً التقسيم للتعليم وأي فنٍ أو علم يقبل التقسيم من عدة اعتبارات كما يذكره العلماء أحيانا حينما يقسم إذا قال نعتبره هذا نقسمه إلى كذا واعتبار كذا نقسمه إلى كذا، فالتوحيد يقسم بعدة اعتبارات فهو من حيث الأقسام الثلاثة توحيد الربوبية توحيد الأولهية وتوحيد الأسماء والصفات متقدم فهموه العلماء من كلام السلف من عهد الخزيمة وقبل الخزيمة، وإن كان المشهور به شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لكن مذكور من قبله، كما أنه أيضا يقسم التوحيد إلى أقسام أخرى ينقسم إلى قسمين توحيد قسم عملي خبري وقسم قصدي طلبي، فالتقسيم لا إشكال فيه بل يمكن أن نقسمه إلى أقسام أخرى توحيد أو غيره فعادةً التقسيم ينظر إليه إلى الاعتبار الذي قسم به لو افترضنا أمامك أي شيء تريد أن تقسمه قد تقسمه طولا تقسمه عرضاً تقسمه دائرياً تقسمه مثلثات فالتقسيم مع انه جزء واحد وشكله واحد هذا الكتاب مثلا قد تقسمه أرباع تقسمه بالأقطار تقسمه على شكل مثلث على شكل دوائر وهو يبقى هو نفسه هذا هو الجزء من الكتاب فكذلك التوحيد، وهذه كلمة لطلب العلم تقسيمات العلوم هذه تقسيمات كالتعليم يذكرها العلماء من باب الإيضاح ومن باب البيان وهي ليست حاصرة أي تقسيم ليس حاصرا يمكن يأتي متأخر يوجد متقدم قسم تقسيما لم يعثر عليه إلا فيما بعد وقد يأتي متأخرون يقسمون التوحيد أقسام أخرى، فالتقسيمات ينبغي أن يعلم أنه غير حاصرة المهم أن تكون التقسيمات صحيحة ما مدام تقسيمه صحيح لا حرج فيه، وأيضا لا يلزمك أن تأخذ به، لكن هل هو صحيح أم لا؟ هل أحد يشك في أن الله سبحانه وتعالى يجب أن يفرد بالألوهية أن يعبد غير الله؟ هل أحد يشك في أن الله عز وجل هو المتفرد المالك المتصرف في توحيد الربوبية؟ هل أحد يشك في أن الله سبحانه وتعالى له الأسماء الحسنى والصفات العلى وأنه قدير عزيز حكيم وأنه أيضا في الإثبات إثبات مفصل وفي النفي نفي مجمل (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً) المهم المضامين صحيحة أم لا، أما قضية التقسيم فالتقسيم هذا يقبل واجتهادي والمهم أن يكون فعلا تقسيمه صحيح.